من تصميم مكتب المهندس عماد الدباس،،، المبنى الجديد للمركز الوطني لبحوث الطاقة تم تصميمه وفق معايير دليل المباني الخضراء الأردني

يجري العمل حالياً على تنفيذ المبنى الجديد للمركز الوطني لبحوث الطاقة، التابع للجمعية العلمية الملكية، وقد تم تصميمه وفق معايير دليل المباني الخضراء الأردني، وهو من تصميم مكتب المهندس المعماري عماد الدباس.

وهو عبارة عن مبنى صافي استهلاك الطاقة فيه يساوي صفر، مما يعني أن إجمالي كمية الطاقة المستخدمة في المبنى على أساس سنوي تساوي تقريباً كمية الطاقة المتجددة التي يتم إنتاجها من المبنى، وبهذا يتم تقليل أعباء الطاقة المستخدمة. 

- المواد والموارد في المبنى:

تم إنشاء مركز الطاقة من الحجر المحلي ذو التركيب الميكانيكي، كما استعمل (fair-face concrete) الخاضع لمواصفات (LEED)، وكاسرات شمس من الألمنيوم كجزء من التشكيل المعماري للمركز.

 

- كفاءة الطاقة في المشروع:

تم استخدام مجموعة من التقنيات في المبنى لرفع كفاءة الطاقة، أولها تقنية الخلايا الكهروضوئية التي تتميز بحفظها للطاقة وعدم تلويثها للهواء، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى القليل من الصيانة، كما أن تقنية الألواح الشمسية التي تم استخدامها ليس لها أي تأثير سلبي على البيئة، وهي مرنة من حيث الحجم والتطبيقات.

وقد تم تزويد المبنى بأعمدة ذاتية الإضاءة، حيث تتميز بسهولة الصيانة والتركيب، بالإضافة لحفظها للطاقة.

 

- البيئة الداخلية للمبنى:

اعتمد التوزيع الفراغي في المسقط الأفقي على محوريين رئيسيين (spine) بناء على اتجاهات الشمال والجنوب للمبنى، فكان أحدهما يحدد المدخل الرئيسي والأخر متعامد معه يحدد الحركة العمودية في المبنى (vertical circulation)، ونقطة التقاطع بينهما كانت نقطة تجمع، فأقيم (green atrium) الذي وفر بيئة داخلية مريحة وزاد التهوية الطبيعية في المبنى، وتم توزيع باقي الفراغات الوظيفية حوله، ثم تم إمالة (tilting) أحد المحاور لعمل تكتل في المبنى ولمراعاة حركة الشمس.

 

- التصميم النشط:

هو استخدام الخلايا الكهروضوئية وتوربينات الرياح لتوليد الطاقة للبناء، كما استخدمت أنظمة التهوية الميكانيكية الموفرة للطاقة.

أما عن أنظمة التكييف المستخدمة فيجب أن يكون نظام (HVAC) لتوضيح الطاقة المستهلكة، وعزل الأنابيب المستخدمة بعزل حراري مناسب، واستخدمت أنظمة التحكم الذكية (BMS) بالإضافة لاستخدام إضاءة مناسبة.   

 

- التصميم السلبي: 

تم استخدام مجموعة من التقنيات في المبنى، حيث تم توجيه المبنى نحو الشمال والجنوب، للاستفادة من حركة الشمس والرياح صيفاً وشتاءً، وتأثيرها على الواجهات، كما استخدمت كاسرات شمس أفقية في الواجهة الجنوبية وكاسرات شمس عمودية في الواجهة الشرقية.

وقد تم الاعتناء بجانب توفر المناظر الطبيعية أيضاً، حيث زرعت حول المبنى الأشجار كأدوات للتظليل وصد الرياح.

11-كانون الثاني-2019 04:27 ص

نبذة عن الكاتب